اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الغرب بمحاولة زعزعة استقرار البلاد تماما كما فعل في ليبيا وسوريا، مؤكدا أن ما وصفه بمؤامرة الغرب محكوم عليها بالفشل بالنسبة لإيران.

جاء ذلك خلال تعلقيه على أعمال الشغب التي تجتاح البلاد منذ أسابيع؛ احتجاجا على تراجع حقوق الإنسان والوضع الاقتصادي المزري في البلاد، فضلا عن اتهامات غربية لطهران بتزويد روسيا بمسيرات وصواريخ لتعزيز جبهاتها في أوكرانيا.

كما أشار إلى التطورات العديدة التي تشهدها البلاد، والتي لا يعرفها الجمهور وحتى النخبة، قائلا إنه بعد ملاحظة التقدم الأخير، سيفهم التلاميذ أن الباحثين الإيرانيين نجحوا في النهوض بالبلاد في مواجهة القيود والعقوبات، لذلك دفع التقدم الأعداء إلى تدبير مؤامرات جديدة ضد الأمة، حسب تعبيره.