قال وزير الداخلية الإيطالي السابق ماركو مينّيتي: “إذا قدمت أوروبا نفسها إلى ليبيا عبر خطة للاستقرار والازدهار فبوسعها المطالبة بوجود محاور حكومي واحد وبالتالي سيكون ذلك حافزًا سياسيًا للفرقاء الليبيين على الوحدة، بشرط عدم وصول الأموال إلى الأيدي الخطأ”.
ورأى مينيتي، في مقالة نشرتها صحيفة لاريبوبليكا، أن الوقت قد حان لتخطي مذكرة التفاهم الإيطالية الليبية مؤكدة على ضرورة إفراغ مراكز الاحتجاز الرسمية للمهاجرين غير الشرعيين فورًا باستخدام ممرات إنسانية تتعهد أوروبا بفتحها.
وأشار الوزير الإيطالي الأسبق أنه لا يمكن لدولة بمفردها استعادة المبادرة السياسية في شمال إفريقيا لأن هناك لاعبين مثل الصين وروسيا وتركيا، لافتا إلى أنه مستقبل أوروبا يمر عبر إفريقيا ولا وقت لسياسات الطوارئ، وأن أوروبا بحاجة إلى خطة طموحة لأفريقيا، تحمل عناوين الاستقرار السياسي، الدعم الاقتصادي والازدهار الاجتماعي.