قال جلال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية حرشاوي، إن المصافحة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان لن تخفف التوترات في ليبيا، مضيفا أن مصر لا تقبل بطموحات تركيا الاقتصادية في شرق ليبيا.
وأوضح حرشاوي، في حديث لوسائل إعلام، أن أنقرة ستستمر في احتواء الجهات الفاعلة في شرق ليبيا؛ حتى تتمكن من تنمية أنشطتها الاقتصادية في إقليم برقة.
وأشار الباحث السياسي إلى أن القاهرة قلقة من النفوذ التركي على أراضي برقة، أكثر منها على البحر، مستبعدا في ذات الوقت الإطاحة بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إلا إذا قرر أردوغان ذلك.