السيناريو الأول
سيسافر سيف من أحد مطارات المنطقة الجنوبية عن طريق طائرة خاصة بترتيب من الاتحاد الافريقي وممثلين عن الكنغو إلى العاصمة الكونغولية برازافيل وتوفير الحماية اللازمة له حتى انتهاء اشغال المؤتمر على ان يلقي كلمة مسجلة دون الحضور المباشر للقاعة
السيناريو الثاني
أن يمثله فريقه السياسي في المؤتمر ويلقي كلمة باسمه تتضمن رؤيته للمصالحة والانتخابات ومصيره السياسي بما في ذلك المطالبة بتوفير ضمانات أمنية له للممارسة عمله السياسي بشكل علني على الأرض دون التعرض له
أما السيناريو الثالث
فيتحدث عن المشاركة المباشرة عبر الزوم من إحدى مناطق الجنوب ومن المتوقع أن يكون هذا السيناريو الأقرب للتحقيق بحسب ما كشفه مصدر مقرب من سيف لإيلاف الذي أكد رغبة دول افريقية عديدة منها الكونغو في إشراك سيف في المشهد الليبي من باب المصالحة الوطنية حيث عمل فريق علاقاته العامة الذي يضم شخصيات افريقية وعربية وغربية على ذلك منذ فترة طويلة
ومنذ فترة تواصل الكونغو برازافيل التحشيد لمؤتمر دولي بشأن المصالحة الوطنية في ليبيا وكان وزير الخارجيتها قد زار جان كلود جاكوسو، ممثلا عن رئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا قد زار البلاد مؤخرا وعقد مشاورات مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الذي ينشط بشكل كبيرفي التجهيز لهذا المؤتمر
إلى جانب لقائه بقائد القيادة العامة خليفة حفتر، ورئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، في بنغازي، كما عقد لقاءات مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وتحدث الدبلوماسي الكونغولي عن أهمية عقد ماصلحة ليبية وطنية بمشاركة جميع الأطراف في اشارة إلى عدم استبعاد سيف وفريقه من المشاركة في المؤتمر المزمع عقده في برازافيل منتصف يناير المقبل.