قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادرها، إن أوراقا نقدية ليبية غير رسمية تم استبدالها بالدولارات الحقيقية وساهمت في خفض قيمة الدينار.
وأضافت أن بعض الأوراق النقدية طبعتها روسيا وصدرتها إلى شرق ليبيا هذا العام بينما تم طبع أوراق نقدية أخرى بشكل غير مشروع داخل ليبيا.
وأشارت إلى وصف البنك المركزي في طرابلس للأوراق النقدية الجديدة بأنها مزيفة، لكن يتم تغييرها إلى عملة صعبة في السوق السوداء أو من خلال البنوك المحلية، بحسب مصدر في الحكومة الليبية ومصدر مصرفي ليبي ومصدر دبلوماسي.
وقال مصدر حكومي من الشرق ومصدر مصرفي لرويترز، إن الأموال استُخدمت لتمويل مشاريع البنية التحتية في شرق البلاد بعد الفيضانات المدمرة التي شهدتها البلاد العام الماضي، مضيفا أن الأموال قد تُستخدم أيضًا لتمويل أنشطة المرتزقة الروس في ليبيا ومنطقة الساحل.
وكشفت منظمة “ذا سنتري” وهي مجموعة تحقيقات وسياسية دولية تركز على الفساد وجرائم الحرب، لوكالة رويترز عن دور روسيا في ضخ الأوراق النقدية الجديدة في ليبيا.
ولم يستجب البنك المركزي في طرابلس ولا فرعه في بنغازي لطلبات التعليق من رويترز، ولم يرد الجيش الوطني الليبي، الذي يسيطر على شرق ليبيا بالكامل، على طلب رويترز للتعليق.