Image

تعليقا على اشتباكات الريقاطة.. الطرابلسي: وجهنا باستخدام القوة لفرص القانون

في طلمة له بشأن الاشتباكات التي حصلت في السياحية وزير الداخلية ا عماد مصطفى الطرابلسي يقول إن منطقة “الريقاطة”، السياحية غرب طرابلس قد تم إخلاؤها في الفترة الماضية من المجموعة المسلحة التي كانت متمركزة فيها، وذلك ضمن الترتيبات الأمنية التي تم اتخاذها، القرية سُلّمت بشكل رسمي لإدارتها. وفوجئنا الليلة الماضية بعودة مجموعة مسلحة إلى القرية، مما أدى إلى وقوع اشتباكات باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بمشاركة ما يقرب من 30 إلى 40 سيارة مسلحة.

وأوضح طرابلس أنه تحرك ُ بشكل فوري إلى المنطقة للتأكد من الوضع، وأؤكد أن أياً من الجهات الأمنية التابعة للدولة لم تكن طرفاً في هذه الاشتباكات وأصدرتعليماته بتكليف قوة أمنية مشتركة تضم مديرية أمن طرابلس وجهاز دعم الاستقرار وجهاز دعم المديريات وقوة العمليات الخاصة تم توجيه هذه القوة إلى القرية تحت إشرافي المباشر.

واكد الطرابلسي أنه وجه تعليمات واضحة بفرض القانون وبسط السيطرة على الوضع، ولو باستخدام القوة المفرطة إذا لزم الأمر. كما قمنا بإبلاغ مكتب النائب العام، وتم تكليف أعضاء من النيابة بمرافقة القوة المكلفة لضمان سير الإجراءات بشكل قانوني.

مشيرا إلى أن ما حدث يمثل ترويعًا للأهالي الآمنين في منازلهم، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه. وعليه، سيتم اتخاذ إجراءات صارمة، تشمل إغلاق القرية بشكل كامل ، إرجاع القرية إلى إدارة صندوق الإنماء ، فرض الأمن والاستقرار في كافة المناطق ولو باستخدام القوة.

ولفت الطرابلسي أنه سيتم تعزيز وتسليح أجهزة الشرطة في الفترة القادمة لمواجهة أي تهديد أمني بكل قوة وحزم. ولن نسمح بأي إخلال بالأمن أو استهداف لأمن المواطنين. وهناك تنسيق وتعاون كامل بين وزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية الأخرى، ورئاسة الأركان العامة للجيش الليبي. هذا التعاون سيعزز نجاح العمل الأمني ويدعم جهود فرض الاستقرار.