حذر النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني
من التداعيات الخطرة التي سيسببها إلغاء النيجر قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية خصوصا الجنوب الليبي بالذات، بكل ما يمثله ذلك من تهديد لتسرب بعض المجرمين او أفراد التشكيلات الإرهابية.
وقال الكوني خلال لقاء مفوض الهجرة والشؤون الداخلية بالاتحاد الأور ايفا جوهانسن إن أوروبا الآن أمام خيار أن تساعد ليبيا دون تأخير، للتصدي لكل ذلك، او أن تترك ليبيا وحدها وحتى يخرج الوضع عن السيطرة.
واعتبر الكوني أن أفضل آلية للتعاون المشترك أن تتم الاتفاقيات والشراكات المستقبلية مباشرة بين الدولة الليبية والاتحاد الأوروبي، دون الحاجة للمرور بوسيط ثالث، حيث أثبتت التجربة فشل ذلك.
واعتبر الكوني أن تهديد المرتزقة وخاصة فاغنر يشكل خطرا ليس فقط على ليبيا بل على منطقة الصحراء الكبرى، والتي وان بدت كدول عدة إلا أنها فضاء استراتيجي وانساني واقتصادي واحد، ما يمس أي جزء منه يترك آثاره على كامل المنطقة.
وانتقد الكوني صمت الاتحاد الأوروبي أمام ما يتعرض له سكان شمال مالي من ترويع وتصفيات على يد جماعات فاغنر وقوات نظام باماكو، ودون أن يتم انتقاد ذلك أو تجريم ما يحدث والذي يكاد يرتقي لمستوى الابادة. من طرف الاتحاد الأوروبي.
وشدد أنه يستغرب مثل هذا الصمت أمام فداحة ما يحدث في شمال مالي سيكون له تدعيات على ليبيا انه قد سبب وسيسبب في هجرة اعداد كبيرة من سكان المنطقة نحو الجزائر و ليبيا. وهذا يعني المزيد من التداعيات على ليبياوخاصة الجنوب.