أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أنه لا حل للأزمة إلا بإقامة دستور يوافق عليه الليبيون لإجراء الانتخابات.
وخلال كلمته في الملتقى الوطني الأول لمخاتير ليبيا، قال الدبيبة: “لا طريق لدينا للحل إلا الانتخابات والدستور” متعهدا بالاعتراف بمن سيأتي به الاستحقاق الانتخابي.
وجدد رئيس الحكومة تأكيده أنهم رفعوا شعارا في هذه المرحلة بلا للحروب، مشددا على أنه لا يمكن العودة للاقتتال مرة أخرى، حسب تعبيره.
يأتي هذا بالتزامن مع ما تداولته وسائل إعلام عن قرب انعقاد اللقاء المرتقب بين رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والذي سيتناول توحيد السلطة التنفيذية.
وكان الدبيبة قد اتهم المجلسين بإطالة أمد الأزمة الليبية، وعرقلة الانتخابات؛ للبقاء في السلطة أطول فترة ممكنة، مؤكدا أنه لن يسلم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، وإنهاء كل الأجسام الانتقالية.