دعا خبراء الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، القوات التابعة للقيادة العامة للتوقف الفوري والعاجل عن تهجير سكان بنغازي قسرا وهدم منازلهم، مؤكدينإخراج نحو 20 ألف شخص من منازلهم الواقعة وسط بنغازي منذ مارس الماضي في ظل غياب أي خطط لتعويض المهجرين أو إجراء تحقيقات بشأن المتورطين في تدمير المدينة وسط استمرار قمع التظاهرات المنددة بالتهجير القسري لسكانها.
وطالب الخبراء الأمميون في تقرير نشرته الأمم المتحدة، إلى ضرورة إنهاء الأعمال الانتقامية والعنف ضد المتظاهرين المحتجين على عمليات الإخلاء القسري التي تشهدها مدينة بنغازي، وقالوا في تقريرهم: إنه منذ شهر مارس من هذا العام، أُجبر أكثر من 20 ألف شخص من سكان بنغازي على إخلاء منازلهم خلال وقت قصير للغاية على أيدي أفراد كتيبة طارق بن زياد والكتيبة 20/20، وذلك إضافة لإجبارهم على التخلي عن ممتلكاتهم أو وثائق الملكية الخاصة بهم، وفق التقرير الأممي.
حسب المعلومات التي تلقاها الخبراء، لم تكن هناك مشاورات مسبقة مع السكان المعنيين؛ إذ جرى إخلاؤهم من دون سابق إنذار أو تنسيق.