وبينت الوكالة الإيطالية أن الموظفين المطرودين عملوا في السفارة بموجب عقد إيطالي وتم طردهم من قبل رئيس البعثة السابق، عمر عبد السلام الترهوني، الذي تم تنحيته من منصبه وانتهى به المطاف إلى السجن في طرابلس بتهمة الفساد.
ونقلت نوفا عن مصادر دبلوماسية قولهم إن الفصل الجماعي للموظفين السابقين المعينين بعقود إيطالية كان له عواقب وخيمة على مهام السفارة الليبية نفسها، والتي بذلك الفعل حرمت نفسها من الاستفادة من خدمات الموظفين التاريخيين الذين كانوا يعملون لديها.